لماذا انعدمت اذاعة القرآن الكريم من الأصوت الجديدة وفقدت الأصوات صاحبة النائحة الثكلى ؟؟!


لماذا انعدمت اذاعة القرآن الكريم من الأصوت الجديدة وفقدت الأصوات صاحبة النائحة الثكلى ؟؟! 







كاتب المقال : سمير عبد الغنى 

أتسال ولست لوحدى ولكن هناك الألف من سميعة وقراء القرآن الكريم يتساءلون لماذا اتعدمت الإذاعة من تقديم
الأصوات الحقيقة والتى تؤثر فى القلوب  والوجدان أتسائل لماذا ؟؟؟!!!!!
اعتقد بأنك هناك من سيؤيد كلامى وهناك من سيعارض ولكن يعارض من يعارض فهذه وجهة نظرة ولن نلق التهم على أحد أو نوجة عتاب أو شتام لأحد فليس المؤمن بطعان ولا فاحش ولا بذيئ .

بالرجوع إلى عضر التلاوة الأول وما يسمون بالرعيل الأول فى تلاوة القرآن الكريم ولن نتحدث عن مقرءات القرآن الكريم واللائى كان السبق لهن فى تلاوة القرآن الكريم  مع الرجال أمثال الشيخة سكينة والشيخة أم محمد
جاء فى الرعيل الأول الشيخ محمد رفعت وجاء من قبله الشيخ أحمد ندا والشيخ منصور بدار , تجد ان الشيخ رفعت تأثر بأداة الشيخ أحمد ندا والشيخ منصور بدار ومع ذلك استطاع أن يخلق لنفسه مدرسة وأسلوب تلاوة صعب أن يقلد أحد فى ذلك الحين .



صورة الشيخ محمد رفعت 

ومن بعد الشيخ رفعت جاء العبقرى  على محمود  والذى يسميه الدكتور طه عبد الوهاب خبير التجويد والمقامات الصوتية بأنه منشد المنشدين حيث كان صعب على العوام من البشر فهم الفنيات والنقلات التى كان يأتى بها الشيخ على محمود فى ابتهالاته ,  استطاع خلق لنفسه مدرسة فى الابتهال قلدها تلميذه طه الفشنى ولكن استطاع الأخير أن يضيف لمساته فى الابتهال وكذلك تلاوة القرآن الكريم ,


نتيجة بحث الصور عن الشيخ على محمود

الشيخ محمود على 


نتيجة بحث الصور عن الشيخ على محمود
    الشيخ طه الفشنى 

 ومن بعد هؤلاء جاء  مصطفى اسماعيل والذى نقل أسلوب وأداء التلاوة رأسا على عقب حتى إن بعض سميعة الشيخ مصطفى دائما ما يقولون إن( أدائة يجن الجن) .


الشيخ مصطفى اسماعيل

 عبقرية الشيخ مصطفى لم تكون من الصدفة أو علم لدنى منحه الله أياها ولكن الكل يسعى ويبحث ويطور على كل ما هو جديد فى علم النغم والمقامات الصوتية فقد تأثير الشيخ مصطفى بالشيخ رفعت و الصيفى و الشعشعى  وبعض القراء الذبن لا ولن  نسمع عنهم شيئا , كان الشيخ مصطفى منذ حداثة صغر سنة يذهب على المحافل القرانية التى تقام فى قريته ويجلس بجوار قدمى الشبخ ويظل يسمع لساعات وعندما يعود إلى بيته يدندن مع نفسه ما سمعه وبالطيع الإنسان بالفطرة موهوب  . والموهبة وأنا أجزم بأنها موجودة فى كل إنسان منحه الله حق الحياة , وأنا أعنى بالموهبة أنها تبدأ بالإهتمام فالطفل إما أن يهتم بسماع الغناء وتصير موهبته الغناء وأما سماع القرآن وتصير موهبته التقليد , وهذا ما حدث مع مصطفى اسماعيل من صغير يقلد المشايخ وهذا ليس عيبا لكن العيب هو من يبلغ من العمر عتيا ويعجز عن أن ينفصل عن مدرسة أستاذة وكذلك الحال مع قراء الإذاعة الذين يقلدون القدامى من القرء ولم يقدموا جديد وسيأتى التفصيل بالحديث عنهم .
نعود مع انتقال الشيخ مصطفى اسماعيل فى التلاوة وابداعه فى استعمال المقامات الصوتية والفرعية وكما قالوا عنه أنه غلبه السابقون وأتعب اللاحقون بفنه ومهاراته .

وجاء من بعد الشيخ مصطفى اسماعيل الكثير والكثير من القرآن الذين حاذوا حذوه وقله منهم من انفرد بأتيان جديد ولو جزء بسيط مثل الشيخ راغب مصطفى غلوش والذى نجاح فى أن يستقل بمدرسة خاصة به
وممن تأثير بالشيخ مصطفى هو تلاميذه د. أحمد نعينع والذى أضاف لمسه سحرية لتلاوته بحيث إذا استمعت إليه فى أى مكان لعرفت أنه أحمد تعينع  , وشهد عصر الشيخ مصطفى فتوحات لكثير من القراء كالمنشاوى وعبد الباسط ومحمود البنا والحصرى  وكما يقولون كل شيخ ولو طريقة , حيث كان التقليد فى عصرهم يعتبر خزى ومعرة إنه يقلد زميلة ولو حتى قفلة واحدة  و إلى أن جاء مؤسس دولة القرآن الحديث وهو الشيخ الشحات محمد أنور , لمتابعة باقى القراءة اضغط على هذا الرابط 



إرسال تعليق

0 تعليقات